10 دول غربية تفشل في الوصول لاتفاق يمنع تهريب السلاح

كوبنهاجن / شبكة اصدقاء غزة الاخبارية/ فشل لقاء لجنة الخبراء الغربيين المنعقد، اليوم الخميس، في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في التوصل إلى اتفاق قانوني حول سبل منع عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

وذكرت مصادر من داخل وفود الخبراء المشاركة أن اجتماعات لجنة الخبراء من عشر دول غربية والتي بدأت أمس الأربعاء لم تتوصل إلى إيضاح للإمكانيات القانونية المتعلقة بتنفيذ عمليات دولية ضد تهريب الأسلحة للقطاع.

وأضافت المصادر أن المشاورات التي دعت إليها الولايات المتحدة ستستكمل في آذار/مارس المقبل بالعاصمة البريطانية لندن.

وفي الوقت الذي لم ترسل فيه الحكومة المصرية أي مندوب لحضور الاجتماعات على الرغم من توجيه الدعوة إليها، شاركت إسرائيل بصفة مراقب في المشاورات التي شاركت فيها عشر دول هي الدنمارك وألمانيا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وأسبانيا وإيطاليا وهولندا بالإضافة إلى النرويج التي لا تنتمي إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من عدم التوصل لاتفاق أعرب وزير الخارجية الدنماركي بير ستيج مولر عن رضائه عن نجاح بلاده في تحريك الجهود الدولية من أجل التوصل لهدنة دائمة وثابتة من أجل إسرائيل وسكان قطاع غزة وأضاف الوزير 'لقد كان لقاء الخبراء مفيدا للغاية'.

الجدير بالذكر أن عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة وخاصة عبر الأنفاق كانت أحد الأسباب الهامة التي أدت إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع و أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.

من جانب اخر، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' اليوم إن كافة المحاولات الإسرائيلية والإقليمية لمنع عمليات تهريب السلاح إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة 'لن تنجح وسيكون مصيرها الفشل الحتمي'.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم القسام 'نؤكد أن جهود منع تسلح المقاومة الفلسطينية لن تنجح بإذن الله تعالي فنحن بمقاومتنا وبجهادنا سنبحث بالصخر وسنوفر في كل مرحلة الوسائل اللازمة لمقاومة الاحتلال'.

وتابع 'نقول للعدو الصهيوني ومن يقف وراءه من هؤلاء ومن الدول الأوروبية أن يراجعوا حساباتهم ويوفروا جهدهم فعندما عجزوا عن مواجهة المقاومة يلجأون الآن إلى أساليب أخرى من الحصار والتضييق كل هذه الأساليب لن تجدي نفعاً'.

وأكد أبو عبيدة 'قدرة' كتائب القسام على إدخال السلاح 'مهما فعلوا بإذن الله'، مضيفا
'إن إدخال السلاح إلى قطاع غزة لا يتم بمعاهدات ولا ببروتوكولات' ولذلك لا يمكن أن تنجح أي مؤتمرات دولية أو اتفاقيات ثنائية لمنع إدخال السلاح للقطاع.