تقرير بريطاني يكشف ان إيران تنتج قنبلة نووية نهاية العام الحالي

/ شبكة اصدقاء غزة الاخبارية / قال المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية إن إيران على أعتاب بناء سلاح نووى خلال الأشهر القليلة القادمة.

وأضاف المعهد البريطاني المتخصص في تحليل الشئون الدولية فيما يتعلق بادارة الصراع ومراقبة التسلح ،أنه من المرجح جداً قيام طهران بإنتاج كمية كافية من اليورانيوم منخفض التخصيب، والذى يمكن أن يشكل فى حالة تحويله إلى يورانيوم عالى التخصيب، ما يكفى من المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووى واحد.

وأوضح المعهد في دراسة نشرتها صحيفة التليجراف البريطانية ان اليورانيوم العالى التخصيب يستغرق على الأقل 12 شهر لاستخدامه فى إنتاج الأسلحة، مشيرا الى ان إيران ستتمكن من امتلاك سلاح نووى بنهاية هذا العام.

وقالت الدراسة أن أمام العلماء الإيرانيين عوائق تقنية لو تغلبوا عليها فأنهم سيتمكنوا من تخصيب اليورانيوم بشكل كامل.

وقالت الصحيفة ان الموقف العنيد الذى تنتهجه إيران فى تخصيب اليورانيوم بداخل موقع 'ناتانز'، والذى يوجد تحت الأرض، يمثل هذا تحدياً واضحاً لخمسة من قرارات الأمم المتحدة.

وأوضح تقرير المعهد البريطاني انه إذا تم تخصيب اليورانيوم بنقاء نسبته 4%، وإيران تؤكد أن هذه هى نيتها، سيتم استخدامه فى تشغيل محطات الطاقة النووية؛ ولكن إذا تم تخصيبه بنسبة أعلى من 87.5%، فسيصلح حينها لصناعة الأسلحة، ويصبح مكونا أساسيا من مكونات القنبلة النووية.

وجاء فى التقرير الأخير لمفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى تراقب مواقع إيران النووية، أن إيران تمتلك 3.820 آلة طرد مركزى، وهى الآلات التى تستخدم لتخصيب اليورانيوم، داخل موقع ناتانز، وتم إنتاج 630 كجم من اليورانيوم منخفض التخصيب حتى الآن.

وقبل أن تتمكن إيران من إنتاج اليورانيوم عالى النقاء اللازم لصناعة الأسلحة، يجب أن يتم تجميع كميات كبيرة من مواد منخفضة الدرجة، ومن المتوقع أن تصل إيران إلى هذه المرحلة فى غضون العام الحالي.

وبينت التقرير انه لكى تؤمن إيران نظام مناسب للأسلحة، يجب عليها بناء صواريخ قادرة على استيعاب رأس نووى.

وتمتلك إيران فى الوقت الراهن، قذائف 'شهاب-3' التى يصل مداها إلى 1.250 ميل، وتشير المستندات الموجودة فى حيازة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إن العلماء الإيرانيين قد توصلوا بالدراسة إلى كيفية تحويل هذه الأسلحة وجعلها قادرة على حمل الرؤوس النووية.