شبكة اصدقاء غزة الاخبارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعد صمود غزة... الاستعداد لمواجهة معركة الحسم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اصدقاء غزة
Admin



عدد الرسائل : 295
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

بعد صمود غزة... الاستعداد لمواجهة معركة الحسم Empty
مُساهمةموضوع: بعد صمود غزة... الاستعداد لمواجهة معركة الحسم   بعد صمود غزة... الاستعداد لمواجهة معركة الحسم I_icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2009 7:50 am

رام الله / شبكة اصدقاء غزة الاخبارية/ أثارت »القراءة« السابقة »خداع التسوية وضرورة المصالحة« جدلا واسعا، فقد اعتقد البعض أن لهيب محرقة نيران غزة التي طالت الأخضر واليابس، لم تصب بلظاها »القراءة« وأن الدم الذي نزف بغزارة في كل مكان في غزة والقطاع لم يلون »القراءة« بحيث كانت »باردة الأعصاب« أكثر مما هو مقبول ـ في مثل هذه الأوقات ـ في المقالات او التحليلات التي تنشر في زمن الحروب.. وأنها رغم كل الخلافات.. حسمت في أمرين: الأمر الأول: »خداع التسوية« بالرغم من الانخراط المريع لفريق السلطة في نهج التسوية مع مسلسل الاخفاقات، وتوالي خيبات الأمل.. والأمر الثاني: »ضرورة المصالحة« بالرغم من القصف والدمار، والقتل واستهداف الأطفال، وظهور أدلة على تورط البعض، أو شماتة هذا البعض إزاء ما يجري في غزة.. خاصة، تلك »التصريحات« التي جاءت على شاشات الفضائيات وظهرت خلالها وجوه، لا تزال ترتدي لباس »ادعاء« الشرعية وحاولت ان تلصق »تهمة« ما يحصل.. إلى تعنت تلك الفصائل التي لم تذهب إلى القاهرة، للاشتراك في حوار، تكررت أحداثه ووصلت إلى مستوى الضجر وأحيانا ـ الخفة ـ في التعاطي مع عقول المشاركين.. وغير ذلك.. كثير.

كان الرد على هذا الجدل ـ ولا يزال ـ أن »القراءة« انحازت بشكل واضح إلى دم الأطفال.. والعيون المفتوحة على الموت وقد تحولت من الرؤيا لتكون مرآة يرى من ينظر فيها نفسه.. هو في ذاته وفي عمق تحسسه.. قبل ان توارى هذه العيون التراب.

لقد رأيت آلاف عيون الأطفال المفتوحة بذهول موجع.. مسكونة بآلاف أسئلة الرحيل المبكر، والأخير.. عيون أطفال غزة والقطاع والأشلاء.. ستظل محفورة في الذاكرة الإنسانية إلى أمد بعيد.. ولن يحل محلها أبدا، إلا فرح عيون أطفال فلسطين.. حين يتحقق التحرير.. تحرير الأرض، والإنسان.. فالبعض، اعتقد، من أسف، حين سمح له بأن يكون فوق الأرض الفلسطينية.. أنه أنجز التحرير.. بينما اهانة وتكبيل، وقتل الانسان الفلسطيني يستمر ـ وبازدياد ـ ليطال الأطفال.

إنهم يقتلون الأطفال، عن سابق إصرار وترصد، وتعمد.. فحين يتكرر الخطأ.. يصبح خطة.. وقد تكرر استهداف الأطفال في غزة وقطاعها.. وكان أولئك الذين يطلقون الحمم من الطائرات او الدبابات، او المدفعية او القوارب، والبوارج.. كأن هؤلاء في مسابقة صيد »للعصافير« في غزة يتباهون.. فيما بينهم، أيهم أكثر قتلا لعصافير، لأطفال غزة وقطاعها ويعود القتلة في المساء إلى أهاليهم.. يشاركونهم إحصاء »الصيد« من عيون أطفال غزة، عصافيرها.. المفتوحة العيون رغم القهر، رغم الوجع، رغم الحصار.. حاولت، أن أقول الحقيقة.. كما هي، وكما كشفتها الحرب في ضروراتها، ووحشيتها، مقابل صمود.. الأهل، العزل، العراة، المحاصرين، بل المحشورين في ساحة قتل لم تسبق في التاريخ..

قرأت الخداع، سافرا.. في التسوية التي لا يصر على نهجها إلا مكابر.. واستشرفت رؤية الحل، دون مكابرة، ودون القفز على مكونات الساحة الفلسطينية، وحقائق الجغرافيا السياسية العربية.. في تصنيفاتها، وكذلك في تنوعها، في اقترابها من نبض شارعها، وفي غلوها في تجاهل هذا النبض.. ثم مؤشرات ذلك.. في رسم ملامح تغيير.. على المدى القريب او المتوسط او البعيد. وناديت بمساع حميدة.. يمكن ان تقوم بها بعض الأطراف.. عربيا.. للوصول إلى مصالحة فلسطينية.. تضع نهج التسوية بعد انكشاف زيفها.. مماطلتها، خداعها، جانبا. وقد صادف ذلك أن الزميل محرر الصفحة، اقتطع لضرورات الإخراج.. فقرة.. يمكن لها ان توصل المعنى كاملا.. حيث كان ضمن تلك الفقرة المقتطعة.. ما يلي: »... البعض يقترح مساعي حميدة من الخيرين.. مع مصر.. وليس لتجاوزها، للتهيئة الى مصالحة وطنية فلسطينية جدية، وعلى رأس الذين يرشحون لهذه المساعي الحميدة الخيّرة، قائد ثورة الفاتح، الأخ معمر القذافي، إذ يرون في تحركه في هذه المساعي الحميدة ما لا يؤذي مصر.. وفي الآن معا، لا يؤذي التمني في حصول مصالحة ترسي القواعد الجادة والصادقة لتمكين الشعب الفلسطيني، شعب الشهداء، والمعاناة، والتضحيات من متابعة مقاومته لتحقيق طموحاته«.

وبالطبع، فلا يزال ندائي، قائما ومستمرا.. بل ملحا أكثر وأكثر.. بعد محرقة غزة والقطاع.. بحيث باتت الرعاية العربية إلى جانب مصر، أكثر إلحاحا..

كما لا يزال، برغم شطط البعض، ومكابرته.. موقفي من التسوية، بأنها عملية خداع طالت إلى حد السماجة، وأن الذين لا يزالون.. مكابرة.. او عن »قناعة« يعتقدون بأنها لا تزال ممكنة.. حتى بعد قول صاحب المبادرة العربية الأول، بأنها لن تستمر طويلا على الطاولة، وقول قمة غزة في الدوحة، أنها ماتت ـ هؤلاء ان استمروا في المكابرة ـ سيكونون اكثر المتضررين من المصالحة.. لأن الجمع والحشد العام للقوى الفاعلة في الساحة الفلسطينية.. يؤمنون بنهج المقاومة صمودا، وردعا وحفاظا على الهوية.. كما أنه النهج الذي يفضي الى تحقيق طموحات الشعوب..

نتائج العدوان: بعيدا، عن الفذلكات التي قد يلجأ إليها البعض.. بالاتجاه السلبي أو بالاتجاه الايجابي.. حين التحدث عن نتائج العدوان على غزة من السبت ٢٧ ـ ١٢ ـ ٢٠٠٨ إلى موعد انسحاب آخر دبابة ٢١ ـ ١ـ ,.٢٠٠٩ وطرح السؤال الواحد في الاتجاهين..

كل، حرب فيها خاسر، ومنتصر حيث لا توجد حرب تنتهي بالتعادل، او يسمح لها بأن تحسم بالضربات الترجيحية.. قد يسمح لها بأن تمدد.. ان كان لأحد الأطراف فيها قوة سياسة غاشمة تستطيع تغطيته سياسيا.. كما حدث في حرب تموز ٢٠٠٦ وكما حدث في العدوان على غزة.. حيث مددت أيامها ولياليها الى المدى الذي بات فيه التمديد عبئا على من طلبه.. ويبقى السؤال: من هو الخاسر؟

اختصارا.. اذا أردنا تأخير الوصف العام لنتيجة العدوان، وبعيدا عن قواعد وعلوم الحروب، او بعيدا عن تعريفات »كارل فون كلاوزفيتس« صاحب المرجع الأهم عن الحرب.. نحاول الوصول، عبر التسلسل نحو النتيجة، الإجابة عن السؤال السالف الذكر: من هو، الخاسر في عدوان غزة:

ـ إن كان العدو، القوي، المتفوق عتادا وعديدا، نوعا وكما، والمستفرد في السيطرة على الجو العام للمعركة، والمستفرد في السيطرة على البحر، والمستفرد في السيطرة على مسرح العمليات كله.. والتفوق بحجم وكثافة المتفجرات والنيران، ان كان هذا العدو القوي، لم يحقق أهدافه، المعلن منها، والذي افتضح أثناء العدوان.. وبعض ما أعلن من هذه الأهداف.. هو: ـ حماية غلاف غزة والقطاع، أي المستوطنات التي تقع في مدى، صواريخ المقاومة، تلك الصواريخ التي كان البعض يسميها عبثية وأثبتت الوقائع ان المقاومة حتى ما بعد إعلان العدو وقف إطلاق النار، من طرف واحد، أنها قادرة على مواصلة إطلاق الصواريخ أبعد مدى وأكثر تأثيرا وأن مخزون المقاومة من هذه الصواريخ لا يزال يهدد غلاف غزة او المستوطنات الصهيونية التي أقيمت على أرض فلسطين المحتلة العام .١٩٤٨
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdqagaza.yoo7.com
 
بعد صمود غزة... الاستعداد لمواجهة معركة الحسم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعد صمود غزة... الاستعداد لمواجهة معركة الحسم
» مسؤول فلسطيني يتوقع صمود الهدنة في غزة
» تدابير أمنية بالعراق لمواجهة أي انسحاب أمريكي مبكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة اصدقاء غزة الاخبارية :: اخر اخبار شبكة اصدقاء غزة الاخبارية :: اخر الاخبار-
انتقل الى: