اصدقاء غزة Admin
عدد الرسائل : 295 تاريخ التسجيل : 11/01/2009
| موضوع: هآرتس:الحرب على غزة أفشلت تسيبي ليفني سياسيا الخميس يناير 29, 2009 8:19 pm | |
| القدس / شبكة اصدقاء غزة الاخبارية / أجرت صحيفة هآرتس استطلاع حول الانتخابات بإشراف بريفسور كميل فوكس من قسم الإحصاء في جامعة تل أبيب، تؤكد نتائج الاستطلاع على زيادة قوة كتلة اليمين في الأحزاب الإسرائيلية، في حين يفقد حزب العمل عدد من أعضاءه وفقا لاستطلاع الرأي، الذي يعتقد بأن الأسوأ في الأمر في حزب العمل أنه ليس فقط عاجز على استقطاب أصوات للحصول على عدد مقاعد اكبر بل هو عاجزة عن الحفاظ على الأعضاء الحاليين'. وساقت هآرتس قائلة:' تبقى اقل من أسبوع على الانتخابات الإسرائيلية والأخبار حول الانتخابات هي: الفجوة بين الليكود وكاديما هي صغيرة جدا، بحيث يرتفع عدد الأعضاء في كتلة اليمين إلى 65 وعدد الأعضاء في كتلة اليسار هو 53 عضو. ويحتل حزب'إسرائيل بيتنا' برئاسة افيجدور ليبرمان الحزب حيزا واسعة في المجال الإعلامي والجماهيري، بحيث تخطى بعدد أعضاءه حزب العمل برئاسة ايهود بارك، فقد وصل عدد الأعضاء إلى 15 عضو في 'إسرائيل بيتنا' مقابل 14 عضو في حزب العمل'. وكان قد أجاب 22% من عينة الاستطلاع على أسئلة هآرتس حول الانتخابات في الكنيست الإسرائيلي بأنهم 'يتأرجحون' في هل يقرروا التصويت أم عدم التصويت، وقسم كبير منهم متخبط بين حزب العمل وكاديما وبين كاديما والليكود، ومن المحتمل أن قرار هذه الفئة 'المتأرجحة' هو الذي سيحسم الأمر مصير الانتخابات'. وتفيد نتائج الاستطلاع بأنه لو كانت الانتخابات اليوم لفاز حزب الليكود وبن يمين نتانياهو في رئاسة الوزراء، وقد برز في غالبية الاستطلاعات المتعلقة بالانتخابات الإسرائيلية منذ انتخابات الكنيست الثامنة عشر وكذلك قبل هذه الفترة، بأن كتلة اليمين دائما حازت على أفضلية مقابل كتلة اليسار والمركز، كذلك في استطلاع صحيفة هآرتس، والخلاصة النهائية من الاستطلاع هي أن الشعب اختار اليمين في الكنيست الإسرائيلي. أما المعطى الأكثر إثارة في نتائج الاستطلاع فهو يتعلق في دعوات الشرطة للتحقيق مع مقربين من ليبرمان، وفي هذا الجانب أعرب الجمهور عن عدم ثقته بشكل جارف بموضوع الاعتبارات التي دعت الشرطة للتحقيق مع ليبرمان، وفقط الربع من عينة الاستطلاع يعتقدوا بأن الشرطة تعاملت بقضية ليبرمان بناء على اعتبارات تعود بالفائدة على التحقيق نفسه، بينما يعتقد 42% بأن الشرطة تعاملت مع قضية ليبرمان لأسباب سياسية ليس أكثر.الأمر الذي يسبب ضربة قاسية لشرطة إسرائيل، فحتى لو كان التحقيق موضوعي ولا يمكن تأجيله لبعد الانتخابات، يجب على شرطة إسرائيل أن تسأل نفسها لماذا ينظر إليها الجمهور بهذا الشكل؟ وليس فقط في نظر مؤيدين ليبرمان بل كذلك من قبل غالبية الجمهور الإسرائيلي. فالنتائج من الاستطلاع الذي أجرته صحيفة هآرتس تقول بأن الثلث من المؤيدين لحزب العمل، والربع من مصوتين حزب كاديما يرون بأن أيدي الشرطة الإسرائيلية ليست طاهرة. وبعكس ما توقعته تسيبي ليفني فإن الحرب على غزة سببت الضرر الكبير لها، بحيث فشلت ليفني من ألتفوق على نتانياهو في سباق الفوز في رئاسة الوزراء الإسرائيلية، ويتم تداول عبارات كثيرة من كبار حزب كاديما بأن الخسارة لصالح الليكود هي أمر وارد، وبأن على أعضاء حزب كاديما العمل على أن تكون الخسارة بفارق عدد أعضاء قليل، ليتمكن حزب كاديما من تقرير طابع الحكومة الإسرائيلية في ظل نتانياهو، ويحاول كذلك حزب كاديما سد الفجوة بين حزبه وبين حزب الليكود في استطلاعات الرأي ويعتبرون أية فجوات جديدة تظهر في استطلاعات الرأي هي فجوة مثيرة في الوقت القليل الذي تبقى قبل الانتخابات.من جانب آخر لم يعرض أعضاء حزب كاديما من هجومهم على الليكود ونتانياهو الذين يخضعون لإبتزاز من المتدينين اليهود ابتزاز ايدولوجيا واقتصادي والذين سيأتون بحكومة يمين متطرف. وفقا لصحيفة هآرتس. | |
|