نداء إلى أبناء الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار العالم

مقاطعة المنتجات الإسرائيلية واجب إنساني وقومي ووطني وديني



• من اجل الممارسة الشعبية العملية لدعم صمود غزة

• من اجل التأثير على اقتصاد العدو الإسرائيلي

• من اجل الحد من تطور القدرات العسكرية الصهيونية

• من اجل التأثير على رؤوس الأموال الصهاينة والقرار الإسرائيلي

• من اجل صيانة كرامتنا الإنسانية

• من اجل خلق فرص عمل في المجتمعات المحلية

• من اجل محاربة الفقر

• من اجل محاربة التطبيع مع إسرائيل

• من اجل احترام الأنظمة الرسمية لقرارات وإرادة شعوبها

• بسبب عدم التزام الأنظمة الرسمية بمقاطعة إسرائيل وتقييدها بمعاهدات واتفاقيات تجارية دولية

• بسبب منع المنتجات الفلسطينية دخول إسرائيل حتى لو كانت للاستهلاك الشخصي لحامليها



يناشد الائتلاف الوطني للنداء العالمي لمكافحة الفقر/ فلسطين جميع الأحزاب السياسية والمؤسسات الأهلية والنقابات والاتحادات ومنظمات أصحاب العمل محليا وعربيا وعالميا وأصحاب الضمائر الإنسانية الحرة في العالم وضع مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في أولى أولويات برامجهم التضامنية مع أهلنا في غزة، ونطالبهم بالعمل لتحقيق المقاطعة التامة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية التي تدعم آلة الحرب الإسرائيلية في اعتداءاها على قطاع غزة.



إن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وعرب ومسلمين في اوطانهم وخارجها ومجتمعات غربية مناهضة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية ينفقون مليارات الدولارات لشراء منتجات إسرائيلية وأخرى أمريكية تدعم آلة الحرب الإسرائيلية، فبحسب الراصد الاقتصادي ينفق الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة سنويا مليار شيكل (الدولار = 3.80 شيكل) على شراء منتجات غير فلسطينية 92% منها منتجات إسرائيلية، وينفقون مليون شيكل سنوياً لشراء دواء (الاكامول) الذي يتوفر له بديل فلسطيني وعربي وأجنبي. وأضاف أنهم ينفقون 420 مليون شيكل سنويا على مشترياتهم من الخضار والفواكه الإسرائيلية.



ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يترك أثرا خطيرا على استمرارية حياة قرابة 1.5 مواطن فلسطيني يعيشون في القطاع، وعلى قدراتهم للاستمرار في ظل سياسة التجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال عليهم. لليوم الثالث عشر ما تزال الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم مستمرة بالرغم من الهبة الشعبية العربية والدولية لايقافها. ان عدد الشهداء والشهيدات يتزايد باستمرار يوما بعد يوم، وان المعابر المؤدية الى قطاع غزة ما زالت مغلقة اغلاقا تاما، ومصادر الطاقة لم تعد تزود الى القطاع، واكثر من ثلثي المخابز متوقفة عن العمل بشكل كلي، واكثر من 70% من المواطنين غير قادرين للحصول على مصادر مياه صالحة للشرب، والان تتوقف ابار الضخ عن العمل بشكل كلي في مناطق من قطاع غزة، وهناك اكثر من 13000 مواطن اصبحوا بدون مأوى .